اسم مألوف لدى الجميع فهو داهيه العرب وأرطبون الإسلام
اسمه :-
أبو عبد الله عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم من بني سهم
ينتهي نسبه إلى كعب بن لؤي من كنانه
والده :-
العاص بن وائل من أغنياء قريش وكان تاجرا غنيا
أمه:-
سلمى ابنه حرمله
وكانت تلقب ب
” النابغه “
ميلاده:-
ولد في 14 فبراير 585 م في مكه السعوديه
زوجته :-
ام كلثوم بنت عتبه
ولده :-
عبد الله بن عمرو بن العاص
عمرو بن العاص قائد عسكري قوي أرسلته قريش قبل إسلامه إلى الحبشة ليرد النجاشي عليه المسلمين ولكن بعد إقامة الحجه لم يسلمهم النجاشي لعمرو ومن معه
عندما رجع عمرو بن العاص إلى مكه بدأ قلبه يلين إلى الإسلام الا ان شرح الله صدره وأسلم هو وخالد بن الوليد وعثمان بن طلحه
بعد إسلامه أبلي بلاء حسنا واتخذ قراره في فتح مصر ولكن لم يوافق عمر بن الخطاب رضي الله عنه في بادئ الأمر ثم وافق بعد ذلك
وكان يريد فتح مصر لعدة أسباب ودوافع كانت كلها تساعد العالم الإسلامي
وبالفعل نجح عمرو بن العاص في فتح مصر وجعلها ولايه تابعه للأمه الإسلامية
ثم تم عزله في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه لعدم توافق الآراء والقوانين الخاصه بهم
كان عمرو بن العاص رضي الله عنه عندما أسلم أراد من الرسول صلى الله عليه وسلم أن يوعده بالمغفرة له
كما أن عمرو بن العاص رضي الله عنه لم يكن يخاف في الله لومة لائم وكان يساعد المحتاج وينصر المظلوم وله مواقف عديده في الاسلام تشهد له بذلك
وفاته :-
مرض عمرو بن العاص رضي الله عنه مرض الموت فدخل عليه ابنه فوجده يبكي
فقال له :- يا ابتاه ! ما يبكيك اما بشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بكذا
فأقبل بوجهه فقال:- اني كنت على ثلاثة أحوال
لقد رأيتني أحد أشد بغضا لرسول الله صلى الله عليه وسلم مني ولا احب إلى أن أكون قد استكمنت منه فقتلته فلو مت على تلك الحاله لكنت من أهل النار ثم ألقى الله الإسلام في قلبي وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم واشترط عليه أن يغفر لي
وما أحد احب إلي من رسول الله
وما كنت أطيق ان املأ عيني منه
فلو مت على تلك الحاله لرجوت ان اكون من أهل الجنه
ثم مات ودفن في سفح جبل المقطم
توفي في يوم :-
6 يناير 664 م في الفسطاط
واخر ما قاله :-
” اللهم انك أمرتني فلم أأتمر وزجرتني فلم أزدجر ولا برئ فاعتذر ولا مستكبر بل مستغفر لا إله إلا أنت”
وبهذا تكون انتهت حياة عمرو بن العاص رضي الله عنه وقد لحد التاريخ ذكراه في مائه من عظماء الإسلام.