استعادت الكتائب الإسلامية المقاتلة السيطرة على بلدة بابولين وقرية الصالحية بريف إدلب الجنوبي بعد نحو عام من سيطرة القوات النظامية عليهما، ما أدى لمقتل ما لا يقل عن 18 عنصراً من القوات النظامية وإعطاب دبابتين لها، وسط تنفيذ الطيران الحربي عدة غارات جوية على المنطقة، وبذلك تكون الكتائب الإسلامية المقاتلة قد سيطرت على منطقة الاتستراد الدولي بين بلدتي حيش وبابولين مضيقةً الخناق على معسكري وادي الضيف والحامدية، اللذين قطع عنهما الإمداد العسكري والاستراتيجي منذ نحو شهرين بعد سيطرة الكتائب الإسلامية المقاتلة وجبهة النصرة على بلدة مورك بريف حماه الشمالي، وكانت القوات النظامية بقيادة سهيل الحسن المعروف باسم ” النمر” قد تمكنت في شهر نيسان / أبريل من العام الفائت من فك الحصار عن معسكري وادي الضيف والحامدية، عقب السيطرة على بلدة بابولين، وبهذا فإن القوات النظامية تكون قد فقدت السيطرة على المنطقة الواقعة بين بلدة مورك شمال حماه، وحتى جنوب مدينة معرة النعمان، إلا من بعض الحواجز المتناثرة في هذه المنطقة، فيما تدور اشتباكات بين مقاتلي جبهة النصرة ولواء الأمة وجند الأقصى وكتائب إسلامية مقاتلة وكتائب مقاتلة من طرف والقوات النظامية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر في المنطقة الواصلة بين مورك في ريف حماه الشمالي، وحتى جنوب مدينة معرة النعمان، حيث تكبدت القوات النظامية خسائر فادحة، خلال هذه الاشتباكات، بينهم 25 عنصراً من القوات النظامية جرى إعدامهم على حاجز النمر بالقرب من مدينة خان شيخون قبل نحو أسبوعين