قتل 11 شخصا على الاقل في قصف جوي على احد احياء مدينة حلب، في حين اصيب 22 شخصا بجروح في سقوط قذائف هاون على وسط دمشق.
وافاد المرصد مساء الجمعة عن “استشهاد ثمانية مقاتلين بينهم قائد ميداني في لواء مقاتل خلال الاشتباكات العنيفة والمستمرة مع القوات النظامية والمسلحين الموالين لها في بلدة المليحة”
واشار المرصد الى تزامن الاشتباكات مع قصف تتعرض له البلدة من القوات النظامية التي استخدمت الطيران الحربي.
وكان المرصد افاد صباح الجمعة ان 22 مقاتلا من كتائب معارضة قتلوا الخميس في اشتباكات مع القوات النظامية في المليحة ومحيطها.
والمليحة جزء من بلدات وقرى الغوطة الشرقية المحاصرة بشكل تام منذ اكثر من خمسة اشهر.
ورجح مدير المرصد رامي عبد الرحمن “ان يكون هذا التصعيد يهدف الى اقتحام البلدة”.
وقال ناشط في الغوطة يقدم نفسه باسم ابو صقر-مأمون لوكالة فرانس برس عبر الانترنت ان “هناك محاولات لقوات الأسد لاقتحام البلدة بدأت منذ يومين والجيش الحر يتصدى لها”.
واضاف ان “الجيش النظامي مدعوم من دبابات وعربات شيلكا وطيران ميغ، ومن جيش الدفاع الوطني وميليشيات عراقية مثل +لواء أسد الله الغالب+”، مشيرا الى ان القصف العنيف دفع بالعديد من سكان البلدة الى النزوح الى اماكن مجاورة، والى ان المعارك عنيفة في محيط البلدة.
وبدأت قوات النظام في آذار/مارس 2013 حملة على الغوطة الشرقية، وتمكنت في تشرين الاول/اكتوبر من تشديد الحصار عليها بعد تقدمها في مناطق عدة في ضواحي العاصمة. وتطالب المعارضة ومنظمات دولية بفك الحصار عن الغوطة التي تعاني من نقص فادح في ادنى المستلزمات الحياتية والمواد الغذائية والادوية.
وفي وسط دمشق، افادت وكالة الانباء الرسمية السورية (سانا) عن اصابة “22 مواطنا بجروح جراء سقوط قذائف هاون أطلقها إرهابيون اليوم على منطقتي باب توما والبحصة”.