التأهل الذي جاء بعد مباراة صعبة أمام أصحاب الأرض، فقال أيمن حسين مسجل هدف الفوز: “كانت مباراة كبيرة فمنتخب قطر رائع ومنظم، لكن الحمدالله توفقنا في الشوط الثاني، نهدي فوزنا هذا إلى شعب العراق الحمد الله أفرحناه اليوم”.
وفيما يتعلق بالتحضيرات القادمة لمسابقة كرة القدم في ريو قال حصني: “بالتأكيد سيختلف التحضير للأولمبياد عنه في آسيا، فتلك بطولة عالمية تحتاج لوقت ومعسكرات ولاعبين إضافيين”.
بدوره عبر قائد السفينة المدرب عبد الغني شهد عن امتنانه لشعب بلاده الذي وقف إلى جانب المنتخب حين قال: “الشعب العراقي له دور كبير، فهم لم ينتقدوا فريقنا بعد الخروج من نصف النهائي، بل الكل كان خلف اللاعبين. هذه هدية بسيطة نقدمها لشعبنا العزيز الذي يعيش أوقات صعبة، هذا الجيل امتداد لجيل 2004 الذي حقق رابع الأولمبياد في أثينا وتوج بطلا لآسيا 2007، أما الآن فعلينا عمل كبير للأولمبياد”.
لاعب الارتكاد همام طارق أكد أن العراق خاض أكثر من مجرد مباراة ثالث ورابع: “كانت مباراة تأهل إلى ريو، وهي بمثابة المباراة النهائية، من بداية المباراة كنا عازمين على الفوز، الله وفقنا والقادم سيكون أفضل”.
في الجانب الآخر خرج حارس العنابي مهند نعيم برأس مرفوع لأن منتخب بلاده بدوره قدم كرة رفيعة ومتطورة “لاعبونا قدموا مباراة جميلة اليوم، ولكن عنوان اللقاء كان الفرص الضائعة، من لا يسجل سيسجل عليه، تلك قاعدة ثابتة في كرة القدم”.