كشف أحد عناصر جبهة النصرة الذين إنشقوا مؤخراً عن تنظيم “داعش” تفاصيل هامة عن التنظيم. وتحدث :”أبو أحمد” في رسالة مطولة نشرها على موقع “الدرر الشامية” عن دور المخابرات السورية في دعم تنظيم “داعش”.
وقال”أبو أحمد” أن أبو بكر البغدادي هو “إبراهيم بن عواد البدري” من قبيلة البوبدري، ولد في سامراء، وقدم رسالة دكتوراه في علم التجويد، ثم هرب من العراق أول الغزو الأميركي، واستقر في السيدة زينب قرب دمشق وبقي فيها ثلاث سنوات حتى 2006م، ثم عاد أبو بكر إلى العراق عام 2006، وكان له عديل (زوج أخت زوجة البغدادي) وهذا العديل كان آمر فصيل (أنصار التوحيد) التابع لجيش المجاهدين في العراق.
وأضاف أن أبو بكر عاد إلى العراق ولم يلتقِ بالزرقاوي؛ لأنه قُتِلَ والتقى بالشيخَ مُحارب الجبوري يرحمهُ الله؛ لأنه كان يعرفه من دمشق فقد زار الشيخُ سوريا عدة مرات.
وقال أنه بعد بيعة قِسْم من هذا الفصيل للدولة بعد إعلانها بايع البغدادي الدولة، وعَمل مع الشيخ محارب الجبوري، وبعدها بـفترة اعتقل وسُجِن لـسنوات، وبعد خروجه من السجن، عَمِل البغدادي في مركز بريد للدولة فقد كان يأتي أحد الإخوة بـبريد يرميه في باحة بيته ويأتي أخ آخر ويأخذ البريد منه دون معرفته بالطرفين.
وأكد أن استخبارات الأسد صاحبة تجربة سابقة، وخاصة في لُبْـنان، فقد استطاع الأسد أن يروّضَ ثماني عشْرة طائفة، يتفرّع منها عشرات التنظيمات لنظامه بالترهيب والترغيب والخِداع . وانْتهج النظام نهجًا ثانيًا بـِتجنيد اللاجئين العراقيين في سوريا، ودسِّهم في صُفوف المجاهدين، وغالبًا يكونون أصحاب عقيدة قتالية ضد الأمريكان.
وتابع قائلاً: أن النظام السوري عمل على تَسْهيل دخول المجاهدين على العراق لـعدة أسباب أهمها:الضغط على الأمريكان كي لا تنتهي العراق، ويأتي دور سوريا كما كان مخططًا، ولـِكَيْ يَدُس العُمَلاء في صفوف الجهادييـن ثانيًا، ولـِكَيْ يتخلص من المجاهدين الذين يـُشكِّـلُون ضَغْطًا وتهديدًا على النظام السُّوري في دمشق بسبب الوعي الإسلامي ثالثًا.
وقال أن نِظامُ البعث يُسهّل دخول الاسْتشهادييـن إلى العراق ويَعتقل العائدين إلى سُوريا وذلك بعد تسريبات جواسيسه المنتشرين في التنسيق أمثال بدران الهيشان، وأن أحد الجواسيس التابعين للنظام السوري وصل إلى رتبة عالية في بغداد فأصبح مسؤولها الأمني، وله تُرفع كل التقارير، وكان ارْتباطه مباشرًا مع بدران.
وأضاف أنه بعد ثورة الشام بدأ النظام باسترداد دَيْـنِهِ منهُم فَـقـَدْ دعمهم لسنوات كثيرة وتوافقت أوامر النظام السوري مع طموحات أبي بكر البغدادي بالتمدد.
وقال أنه توافق جَهْل البغدادي وضَعْف بصره السياسي مع ما أراد النظام مِن هذه الدولة الغبية داعش.
وعَمَدَ إلى تسريب أوامر مفصلية هامة بـِدَمْج الساحتين العراق والشام، وأن هدف النظام كان وقتها إثبات تبعية جبهة النصرة لـ “القاعدة” ولـ “داعش”.
وأكد أن نظام البعث اسْتنجد بعسكره الإسلاميين من الدواعش بعد هزائم معركة الأنفال فَحَشَدَتْ داعش على دير الزور ومركدة كي تخفف الضغط عن نظام بشار، وقال :”طبعًا داعش تعرف أن المجاهدين لن يهاجموا الرقة بالأسلحة الثقيلة، لذلك أرسلت أغلب قواتها لاقْتحام الدير، وبَقِيَتِ الرقة تحت رحمة الحواجز”.
وأكد أن استخبارات الأسد صاحبة تجربة سابقة، وخاصة في لُبْـنان، فقد استطاع الأسد أن يروّضَ ثماني عشْرة طائفة، يتفرّع منها عشرات التنظيمات لنظامه بالترهيب والترغيب والخِداع . وانْتهج النظام نهجًا ثانيًا بـِتجنيد اللاجئين العراقيين في سوريا، ودسِّهم في صُفوف المجاهدين، وغالبًا يكونون أصحاب عقيدة قتالية ضد الأمريكان.
وتابع قائلاً: أن النظام السوري عمل على تَسْهيل دخول المجاهدين على العراق لـعدة أسباب أهمها:الضغط على الأمريكان كي لا تنتهي العراق، ويأتي دور سوريا كما كان مخططًا، ولـِكَيْ يَدُس العُمَلاء في صفوف الجهادييـن ثانيًا، ولـِكَيْ يتخلص من المجاهدين الذين يـُشكِّـلُون ضَغْطًا وتهديدًا على النظام السُّوري في دمشق بسبب الوعي الإسلامي ثالثًا.
وقال أن نِظامُ البعث يُسهّل دخول الاسْتشهادييـن إلى العراق ويَعتقل العائدين إلى سُوريا وذلك بعد تسريبات جواسيسه المنتشرين في التنسيق أمثال بدران الهيشان، وأن أحد الجواسيس التابعين للنظام السوري وصل إلى رتبة عالية في بغداد فأصبح مسؤولها الأمني، وله تُرفع كل التقارير، وكان ارْتباطه مباشرًا مع بدران.
وأضاف أنه بعد ثورة الشام بدأ النظام باسترداد دَيْـنِهِ منهُم فَـقـَدْ دعمهم لسنوات كثيرة وتوافقت أوامر النظام السوري مع طموحات أبي بكر البغدادي بالتمدد.
وقال أنه توافق جَهْل البغدادي وضَعْف بصره السياسي مع ما أراد النظام مِن هذه الدولة الغبية داعش.
وعَمَدَ إلى تسريب أوامر مفصلية هامة بـِدَمْج الساحتين العراق والشام، وأن هدف النظام كان وقتها إثبات تبعية جبهة النصرة لـ “القاعدة” ولـ “داعش”.
وأكد أن نظام البعث اسْتنجد بعسكره الإسلاميين من الدواعش بعد هزائم معركة الأنفال فَحَشَدَتْ داعش على دير الزور ومركدة كي تخفف الضغط عن نظام بشار، وقال :”طبعًا داعش تعرف أن المجاهدين لن يهاجموا الرقة بالأسلحة الثقيلة، لذلك أرسلت أغلب قواتها لاقْتحام الدير، وبَقِيَتِ الرقة تحت رحمة الحواجز”.