رصدت منظمة العدل والتنمية احدى المنظمات الاقليمية لدراسات الشرق الاوسط وشمال افريقيا مخطط اسرائيلى صهيونى لاشعال حرب اهلية داخل الجزائر بين الامازيغ والعرب واحداث فتنة طائفية كبرى بمختلف الولايات الجزائرية باستغلال نسبة السكان الامازيغ التى تصل لحوالى 95% من سكان الجزائر وذلك بعد فشل احداث مدينة غرداية الواقعة على بعد 600 كم جنوب العاصمة والتى شهدت مواجهات بين جزائريين عرب وأمازيغ من المزابيين.
ورصدت المنظمة تفاصيل المخطط الاسرائيلى بقيام منظمات الاقليات الدولية التى تديرها اسرائيل بعقد عدة اجتماعات سرية داخل بريطانيا وفرنسا ضمت منظمات امازيغية ونشطاء جزائريين لتحريض الامازيغ على الحكم الذاتى وطرد العرب من شمال افريقيا بدعم من دولة مجاورة اضافة لاجتماعات لنشطاء امازيغ وجزائريين بعناصر اسرائيلية داخل اوروبا بصفة دورية والاجتماعات ضمت نشطاء من مصر وليبيا
وحذرالمتحدث الرسمى للمنظمة زيدان القنائى من خطط اسرائيلية لا تتوقف لاختراق الجزائر وتدميرها بالحرب الاهلية بعد فشل احداث غرداية وذلك عبر منظمات المجتمع المدنى وبعض التيارات السياسية المعارضة للجزائر داخل فرنسا واوروبا كما حذرت من دور بعض الشركات الاماراتية والتركية التى تعتبر غطاء لنشاط اسرائيل التجسسى بشمال افريقيا وبالجزائر بعد الفشل الاسرائيلى باختراقها
ودعت المنظمة عبر تقريرها الجيش الجزائرى والاستخبارات العامة والعسكرية بالتنسيق العسكرى مع ايران واجراء تقارب ومناورات مشتركة لمواجهة التمدد الصعيونى بشمال افريقيا الرامى الى تدمير الجيش والمخابرات الجزائرية وتسهيل سيطرة عملاء اسرائيل على منطقة شمال افريقيا لاقامة دولة اسرائيل الكبرى بتقسيم وتفتيت دول شمال افريقيا ومنها الجزائر وتونس وليبيا الى دول عرقية صغيرة داعية الجزائر لتعزيز الشراكة التجارية مع الصين وكوريا وزيادة تسليح وتدريب الجيش الجزائرى مع القيام باصلاحات حكومية شاملة وتشديد الرقابة على الاجانب بالجزائر