نظم أمس السبت ,أعضاء أمانة “حزب الحركة الوطنية المصرية ” بقطور – محافظة الغربية بقيادة أ/ سعيدعبد الدايم أمين الحزب بالمركز مؤتمراً شعبياً مهيباً لدعوة المواطنين للتصويت ” بنعم” للدستور .
حضر المؤتمرحضره عدداً غفيراً من أبناء المركز والمحافظة بمختلف فئاتهم وطوائفهم و العديد من الشخصيات العامة والحزبية على رأسهم الاستاذ / مروان يونس ممثلاً عن “الفريق أحمد شفيق” رئيس الحزب , والاعلامي أيمن عبد الخالق عضو الامانة العامة بالحزب , و الاستاذ حسين الفقي أمين عام الحزب بمحافظة الغربية .
بدأ المؤتمر الشعبي لمساندة الدستور في ملحمة مصرية مهيبة بأفضل شئ على وجه الارض بأيات كريمات من كتاب رب العزة سبحانة وتعالى , أعقبها السلام الوطني لأرض الكنانة التي خصها الله عز وجل بالسلام والطمأنينة .
وجاء “أمين الحزب بالمركز” في بداية الؤتمر بكلماته المعبرة عن رؤية الحزب وضرورة الوقوف على قلب رجل واحد من أجل مواجهة التطرف ومساندة الجيش والشرطة اللذان يبذلان كل الجهد من أجل المرور بمصر الى بر الأمان وأن تأييد الدستور الجديد يعتبر بمثابة الوقوف على أولى خطوات الستقبل المشرق الذي تتوافر فيه العزة والكرامة للشعب المصري دون تحيز لعرق أو طائفة معينة .
كما حضر الاعلامي أيمن عبد الخالق بخطابه عن ضرورة مساندة الدستور الذي يؤكد للعالم أجمع أن مصر تنتخب ولا تنقلب وأن ما يحدث من مهاترات لا أساس له من الصحة ولا بد لكل مصري أصيل عاش على تراب هذا البلد أن يشارك في رسم مستقبلها وليعطها صوته ومن لم يرد لها الصلاح فليبحثن عن نفسه في وطن اخر .
وأيضاً أوضح مروان يونس في حديثه عن مستقبل مصر ورؤية الفريق أحمد شفيق لمستقبل هذا البلد وثقته في مؤسسة الجيش التي تحمل على عاتقهاحملاً ثقيلاً من أجل النهوض بمصر الى واحة الاستقرار وأكد على أن الفريق سيخوض إنتخابات الرئاسة حيال عدم ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي .
كما شدد أمين الحزب بالغربية في كلماته المختصرة على ضرورة مواجهة الارهاب الذي يأتي من الخارج بتمويلاته المادية والمعنوية واستغلال شبابنا في العنف والقتل والتخريب ولا بد من التكاتف جميعا شعباً وجيشاً وشرطة ً من اجل نزع فتيل هذا العنف والوصول ببلدنا الى الاستقرار والأمان الذي ألفناه ونرضى سواه .
وفي النهاية أبدى العديد من الحضور بسعادتهم في أرائهم ووصفهم بأن المؤتمر جسد في ملحمته روح مصر القديمة و إصرار الشعب على النهوض بحاضره الى رؤيته وتطلاعته لمستقبله .