بعدما اعتادا السعي لأكبر الألقاب في كرة القدم يجد انترناسيونالي وميلانو نفسيهما في خضم منافسة بين سبعة فرق على التأهل لكأس الأندية الأوروبية مع اقتراب الموسم من خط النهاية في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
ويستضيف ميلانو بطل أوروبا سبع مرات فريق الذيل كاتانيا الأحد المقبل وهو ينافس على غير العادة على مكان في ثاني مسابقات الأندية الأوروبية من حيث الأهمية رغم وجوده في المركز الحادي عشر بعد موسم متقلب كلفه مدربا وأثار مشاكل في الكواليس.
ووواجه كلارنس سيدورف الذي أحرز لقب دوري الأبطال مرتين كلاعب وضعا صعبا منذ تعيينه مدربا لميلانو خلفا لماسيميليانو اليغري في يناير كانون الثاني الماضي.
لكن فريقه حصل على عشر نقاط في آخر أربع مباريات وحقق ثلاثة انتصارات على التوالي ليصبح على بعد خمس نقاط من انترناسيونالي صاحب المركز الخامس والذي لم يجمع سوى ثلاث نقاط في نفس الفترة.
كما تنتظر ميلانو مباريات أسهل من انترناسيونالي إذ بين ستة منافسين عليه مواجهتهم فيما تبقى من الموسم سيلعب الفريق مع ثلاثة من المهددين بالهبوط.
وقال ادريانو جالياني وهو واحد من رئيسين تنفيذيين لميلانو إلى جانب باربارا برلسكوني: “الأجواء تحسنت كثيرا والانتصارات تساعدنا، والنتائج الجيدة تساعد.. وتساعد المدربين واللاعبين والمديرين والمشجعين.”