قال تقرير وكالة “فرانس برس”عن ميانيمارأو بورما أن حركة يقين المسلحة احرقت مراكز شرطة وتميل الى الارهاب وقائدها
ينتمي إلى إحدى عائلات الروهينغا المهاجرة إلى السعودية.
يعيش ما يقارب المليون شخص من الروهينغا في ولاية راخين الواقعة شمال بورما، وتنظر بورما ذات الأغلبية البوذية إليهم على أنهم مهاجرون بنغلادشيون غير شرعيين.
ويعيش الروهينغا في بورما وهم يعتبرون ان السلطات تعاملهم كمواطنين من الدرجة الثانية
بينما تعتبر الحكومة البورمية أنهم وصلوا إلى بلادهم خلال الاستعمار البريطاني خلال القرن التاسع عشر وتعتبرهم مهاجرين بنغلاديشيين غير شرعيين.
وفي عام 1982، ألغى قانون في بورما الجنسية عن الروهينغا لم يبق في بورما سوى 800 ألف شخص فى ولاية اراكان في بلد يزيد عدد سكانه عن 51 مليون نسمة.
أكتوبر 2016 قامت جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم “جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان” بشن سلسلة من الهجمات على مراكز للشرطة البورمية، ما دفع الجيش إلى تنفيذ عملية واسعة لم توفّر المدنيين.
وفي 25 آب/أغسطس 2017 شن أعضاء “جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان المعروف محليا باسم”حركة يقين ” هجمات جديدة على مراكز للشرطة في راخين، ما أسفر عن اندلاع موجة عنف جديدة نفذها الجيش.
وأشار تقرير حديث لمنظمة “مجموعة الأزمات الدولية” غير الحكومية، استند إلى مقابلات مع مقاتلين وقادة، إلى أن أثرياء مهاجرين من الروهينغا في السعودية، يمولون الحركة.
فقد نسقوا، كما تقول “مجموعة الأزمات الدولية” الصعود القوي “لجيش إنقاذ الروهينغا في أراكان” منذ الاضطرابات التي استهدفت المسلمين في 2012 في بورما.
والشخصية المرموقة في “جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان” هو القائد عطا الله الذي يظهر في أشرطة الفيديو عند تبني عمليات عسكرية. وتقول “مجموعة الأزمات الدولية” إنه ينتمي إلى إحدى عائلات الروهينغا المهاجرة إلى السعودية.
وإذا كان “جيش إنقاذ الروهينغا في أراكان” ينفي حتى الآن أي صلة بالجهاديين الدوليين، فإن زخاري ابوزا، الخبير في المجموعات المتمردة في جنوب شرق آسيا “يرجح جدا” نزوع هذه المجموعة الإسلامية نحو التطرف.