يعرض الموقع الإلكتروني لشركة نوكيا الفنلندية مجموعة من الهواتف للبيع عبر الموقع الإلكتروني .
وتقتصر المعروضات على أنواع الهواتف الأساسية، ولكن من المفترض إضافة الهواتف الذكية والحواسب اللوحية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد قريبا.
ويرجع الفضل في ذلك لفريق في إحدى ضواحي العاصمة الفنلندية، هلسينكي، عازم على إنجاز مهمة توصف بأنها جنونية . ويعتقد أعضاء فريق “اتش إم دي غلوبال” جازمين بقدرتهم على إستعادة سمعة ومكانتها الرائدة في عالم الهاتف المحمول.
تعرفت على آرتو نوميلا، وبيكا رانتالا، وفلورين سيتشي، في مقر شركة نوكيا، الذي لا يزال موجودا.
وتراجعت نوكيا بعد إصدار الهاتف آي فون عام 2007، وبحلول عام 2011 كانت الشركة “في أزمة حادة” بحسب تعبير المدير التنفيذي الأمريكي آنذاك، ستيفن إلوب.
ثم بيع فرع الهواتف المحمولة إلى شركة ميكروسوفت، التي اكتشفت بعدها أنها تورطت في صفقة كارثية لأن إدماج هواتف نوكيا ونظام التشغيل ويندوز لم أي مكاسب في السوق الذي تسيطر عليه آبل ونظام التشغيل أندرويد.
والآن، اشترت “إتش إم دي غلوبال” العلامة التجارية نوكيا، وتسعى إلى إعادة أمجادها.
وقال المدير التنفيذي للشركة الجديدة، آرتو نوميلا، إن نوكيا “تتراجع بنسبة 15 في المئة تقريبا في العام، ولكنها لا تزال قوية ولها سمعة عالمية”.