أوردت صحيفة “لكسبريس” الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند استقبل في باريس المعارضة البورمية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، أونغ سان سو تشي، التي طالبت بدعم المجتمع الدولي لمواصلة التحول الديمقراطي في بلادها التي تمر بمرحلة صعبة
وفي تصريح مشترك مع الرئيس أولاند في قصر الإليزيه، قالت أونغ سان سو تشي، رئيسة الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية: “إنني على ثقة في تقديم أصدقائنا دعمهم لنا في هذا الوقت الذي يعد من عدة جوانب الأكثر صعوبة في عمليتنا الديمقراطية“
وأشارت أونغ سان سو تشي إلى أن “التعديلات على الدستور والتوترات العرقية ودور الجيش في الحياة السياسية البورمية بمثابة تحديات ذات أهمية كبرى بالنسبة لنا”، في الوقت الذي يشهد فيه جنوب غرب بورما مواجهات دموية بين البوذيين والمسلمين أسفرت عن مقتل لآلآلف وتشريد أكثر من 140 ألف آخرين منذ عام 2012.
ومن جانبه، أكد الرئيس فرانسوا أولاند أن “فرنسا ملتزمة للغاية بأن تتمكن العملية التي بدأت من أجل الديمقراطية في بورما من الوصول إلى هدفها، أي إجراء انتخابات حرة في نوفمبر 2015 والتعديلات على الدستور التي ستسمح للبورميين بالتعبير عن خيارهم بشكل سيادي“
وأضاف الرئيس الفرنسي: “نعرف الصعوبات الموجودة اليوم، العقبات، وفرنسا تقف إلى جانب الشعب البورمي لكي يمكن ترجمة الإصلاحات التي تم التعهد بها في أقرب وقت ممكن”، مؤكدًا لأونغ سان سو تشي دعمه في المعركة التي تعد معركته ومعركة الشعب البورمي بأكمله من أجل الوصول إلى ديمقراطية كاملة
وبعد لقائها بالرئيس فرانسوا أولاند في قصر الإليزيه، من المفترض أن تتناول أونغ سان سو تشي الغداء في وزارة الخارجية مع الوزير لوران فابيوس