أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على ضرورة إقامة صلاة العيد في الأماكن التي حددتها الوزارة من الخلاء المجهز المعد لذلك والمعتبر به شرعًا، أو المساجد الجامعة للمرخص لهم بالخطابة منها، قائلًا: “صلاة العيد لا تنعقد لا بالشوارع ولا بالطرقات أو الزويا أو المصليات“.
وأشاد جمعة، خلال لقائه أئمة وقيادات مديرية الأوقاف بالإسكندرية بمقر مركز الثقافة الإسلامية بجهود الأئمة في مدرسة المسجد الجامع ودورها في حسن توجيه النشء والشباب وعامة الناس، موجهًا باستمرار عملها والتوسع في عددها.
وكافأ الوزير، 6 من أئمة وقيادات الإسكندرية، لجهدهم المتميز في مشروع صكوك الأضاحي، والتي وصلت أكثر من 700 صك، وحث الجميع على الاجتهاد في طلب العلم والعناية بالقضايا الفقهية.
وأوضح، أن صكوك الأضحية تمنع المضحي من الوقوع في بعض الأمور الخطأ، وهي أن يتم ذبحها في الوقت الشرعي خلال أيام الذبح، من صباح أول أيام العيد حتى رابع يوم العيد وغير هذه الأوقات تصبح زكاة.
وأضاف وزير الأوقاف، أن كل ما يتم جمعه من أموال الصكوك يذهب نهائيًا لشراء الصكوك من وزارة التموين، ويكون من أفضل اللحوم وتذبح وتبرد وتجمع لصالح وزارة الأوقاف بأقل تكلفة ممكنة، لتقع في يد المستحقين، وأن كل إمام يستطيع جمع أكثر من 50 صكًا سيعطى مكافأة شهر من الأساس بما لا يتعدى 500 جنيه بعيدًا عن موارد الصكوك.