حذر وزير السياحة الصهيونى من أن مسعى الفلسطينيين الجديد للانضمام إلى منظمات الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية قد يدفع الكيان الإسرائيلي إلى ضم أراضي في الضفة الغربية المحتلة.
وأضاف إذا كانوا يهددون الآن بالذهاب إلى منظمات الأمم المتحدة ، فعليهم أن يعرفوا أمراً بسيطاً كونهم سيدفعون ثمناً باهظاً .
ووقع الرئيس الفلسطيني محمود عباس طلبات الانضمام إلى 15 منظمة ومعاهدة دولية في الأمم المتحدة ، وذلك خلال اجتماع للقيادة الفلسطينية ترأسه في مقره في رام الله.
وأكد لانداو العضو في حزب “إسرائيل بيتنا” المتطرف أن “أحد الإجراءات التي يمكن اتخاذها ، هو قيام إسرائيل بتطبيق سيادتها على المناطق التي ستكون بوضوح جزءاً من دولة إسرائيل في أي حل مستقبلي“.
وكان لانداو يشير إلى مستوطنات في الضفة الغربية المحتلة يرغب الكيان الإسرائيلى في الاحتفاظ بها في أي اتفاق “سلام” مستقبلي.
وأضاف لانداو أن “إسرائيل قد تضر بالفلسطينيين اقتصادياً من خلال منع المساعدات المالية لهم” .