كتبت // سماح رضا
صرح وزير خارجية ألمانيا فرانك فالتر شتاينماير اليوم الخميس (10 نوفمبر ) أنه سيزور تركيا الأسبوع المقبل وقال إن من المهم ألا “يوصد الباب” في وجه أنقرة رغم استياء برلين من الحملة التركية بعد محاولة الانقلاب.
وأضاف أن وقف المحادثات مع تركيا بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي سيؤذي المواطنين الأتراك والحكومة على حد سواء. وقال خلال مناقشة برلمانية إنه سيزور تركيا في 15 نوفمبر تشرين الثاني.
وقال أمام أعضاء البرلمان “إذا أوصدنا الباب الآن وألقينا بالمفتاح بعيدا فإن ذلك سوف يتسبب في إحباط الكثيرين في تركيا ممن يتطلعون إلى أوروبا للمساعدة والدعم خاصة الآن.”
لكن شتاينماير قال إن إعادة تطبيق عقوبة الإعدام في تركيا ستعني “النهاية الحتمية” للمفاوضات بشأن انضمام تركيا إلى الاتحاد. وقال إن برلين ستواصل الضغط على أنقرة لاحترام سيادة القانون.
واحتجزت تركيا وعزلت أكثر من 110 آلاف جندي وقاض ومعلم وصحفي وآخرين في أعقاب محاولة الانقلاب التي نفذها جنود مارقون في يوليو تموز الماضي.
وقال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إنه قد يصاغ “إجراء محدود” لإعادة العمل بعقوبة الإعدام التي ألغتها تركيا رسميا عام 2002 وإن الرئيس رجب طيب إردوغان قال إنه سيوافق على الإجراء إذا أيده البرلمان.