يتوجه وزير الخارجية السويدي، كارل بيلدت،اليوم، إلى إيران، في زيارة رسمية، وهي الأولى بعد مرور 12 عاما على آخر زيارة لمسؤول سويدي بهذا المستوى
وطالب ممثلو منظمة العفو الدولية في السويد، بيلدت، بعدم قصر مباحثاته في طهران على الملف النووي، والقضايا التجارية، وإدراج ملف انتهاكات حقوق الانسان على جدول الأعمال، حيث أعدت المنظمة رسالة في هذا الإطار، تشير أن إيران تأتي في المرتبة الثانية بعد الصين في ترتيب الدول الأكثر تطبيقا لعقوبة الاعدام
وتكتسب الزيارة أهميتها كونها الأولى لرئيس دبلوماسية غربية عقب انتخاب الرئيس الإيراني، حسن روحاني، وتنظر المعارضة السويدية بإيجابية للزيارة لجهة انتهاج السبل الدبلوماسية بالنسبة لحل القضايا العالقة مع إيران، بينما تنتقدها المعارضة الإيرانية التي تعيش في السويد