إنطلقت، اليوم الأحد، في مقر الجامعة العربية بالقاهرة، أعمال مجلس وزراء الخارجية العرب في دورته الـ141، في ظل ظروف عربية فيها العديد من المستجدات والتحديات على مستوى ملفات مختلفة. وبدأت الجلسة الأولى للمجلس الوزاري بكلمة ليبيا رئيسة الدورة السابقة.
وتطرق وزير الخارجية الليبي محمد عبد العزيز في كلمته إلى عدة مواضيع تعني العرب، ومنها الجزر الإماراتية الثلاث المحتلة من قبل إيران، فطالب طهران بانتهاء احتلال هذه الجزر.
وعن الثورة السورية، ذكّر الوزير الليبي أنها “دخلت عامها الرابع وهي مصممة على الانتصار”، مضيفاً: “نتطلع إلى قرارات من الجامعة العربية لوقف نزيف الدم في سوريا.. نتطلع إلى قرارات تحافظ على سوريا وتكفل وحدة أراضيها”.
كما اعتبر الوزير أن “تطوير العمل العربي المشترك يتطلب اتفاقا سياسيا عربيا”.
وبعد انتهاء كلمته سلم وزير خارجية ليبيا نظيره المغربي صلاح الدين مزوار رئاسة الدورة المقبلة لمجلس الجامعة العربية. وفي كلمته طالب مزوار بإخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل.
ومن المتوقع أن تتواصل الاجتماعات ويناقش وزراء الخارجية المجتمعين العديد من الملفات المهمة، في مقدمتها التحضير للقمة العربية المرتقبة في الكويت يومي 15 و16 مارس الحالي، بالإضافة إلى القضية الفلسطينية والأزمة السورية.