رحل «حسام» حبيب العمر بعد 28 يوما زواج، في أحضان حبيبته.
«كان بيشوفني أحلى واحدة في الدنيا، أول ما شوفته قلت ده اللي هعيش معاه»، تصف ندى سعيد، 22 عامًا، قصة الحب التي جمعتها بزوجها والتي بدأت بزواجهما في العشرين من نوفمبر الماضي.
«حسام» كان يملك كل الصفات الكريمة التي كانت تتمنى «ندى» تواجدها في زوجها المستقبلي: كان في كل الصفات اللي اتمنتها لقيت نفسي فيه عيشت معاه أقل من شهر، بس حساهم عمر راح مني في غمضة عين كان في حضني ومات فجأة».
بدأت لحظات الوداع يوم الجمعة في شهر 12 وتحديدا يوم 18، في منتصف الليل فهو المشهد الذي لم تستطيع الزوجة نسيانه حتى هذه اللحظة: «كنت حاسه إنه تعبان ومخبي دخلنا ننام، أخدني في حضنه وكانت آخر كلمه سمعتها منه أنا بحبك أوي، وفجأة مبقاش يتكلم». وقالت الزوجة «كان بيشتكي من الصداع ولما عمل اشعاعات وتحاليل مطلعش في حاجة ومع الوقت ضغطه بدأ يعلى».
عاشت الزوجة لحظات مؤلمة لم تتمكن من وصفها: «مبقتش فاهمة إيه اللي بيحصل أفتكرته مغم عليه عادي وهيفوق فضلت أعمله أي حاجة ممكن تفوقه مفيش فايدة»
وجاءت أسباب وفاته المفاجئة، بعد نزيف حاد في المخ نتيجة الكهرباء الزائدة رغم عدم وجود أي أعراض عليه تشير إلى مرضه، لتنتهى بذلك قصة حبهما ولكن يبقى زوجها حتى بعد وفاته الحياة كما وصفته.