كتبت :اية سليم
وجه قاضي محكمة جنايات القاهرة، أثناء نظر قضية محاكمة محمد بديع مرشد الإخوان، و50 من قيادات وأعضاء الجماعة، لاتهامهم بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات عناصر تنظيمهم،
بهدف مواجهة الدولة عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وإشاعة الفوضى في البلاد، وهي القضية المعروفة إعلاميًا بـ«غرفة عمليات رابعة» سؤال إلى النيابة عن كيفية نقل المتهم 43 محمد صلاح سلطان إلى مستشفى المنيل الجامعي دون إذن المحكمة.
ونفت النيابة علمها بهذا الموضوع، مؤكدة أنها غير ذي صلة بهذا الأمر.
وسمح القاضي لصلاح سلطان بالحديث فقال: «نجلي مريض وحالته شديدة الخطورة، ومضرب عن الطعام منذ فترة طويلة وعنده سيولة في الدم».
تضم قائمة المتهمين فى تلك القضية، محمد بديع ومحمود غزلان، وحسام أبو بكر الصديق، وسعد الحسيني، ومصطفى الغنيمي، وليد عبد الرؤوف شلبي، وصلاح سلطان، وعمر حسن مالك، وسعد عمارة، ومحمد المحمدي، وكارم محمود، وأحمد عارف، وجمال اليماني، وأحمد علي عباس، وجهاد الحداد، وأحمد أبو بركة، وأحمد سبيع، وخالد محمد حمزة عباس، ومجدي عبد اللطيف حمودة، وعمرو السيد، ومسعد حسين، وعبده مصطفى حسيني، وسعد خيرت الشاطر، وعاطف أبو العبد، وسمير محمد، ومحمد صلاح الدين سلطان، وسامح مصطفى أحمد والصحفي هاني صلاح الدين وآخرين.
ويواجه المتهمون تهم إعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات عناصر تنظيمهم، بهدف مواجهة الدولة عقب فض اعتصامي «رابعة العدوية والنهضة»، وإشاعة الفوضى في البلاد، وهي القضية المعروفة إعلامياً بـ«الخطة رابعة».