تقوم قوات الإحتلال الإسرائيلي بحملة إعتقالات واسعة فى الخليل جنوبى الضفة الغربية المحتلة .
حيث داهمت منازل المعتقلين فى الثالثة فجراً، وقامت بتفجير باب منزل شقيقه لؤي (29 عاماً)، واعتقلته وشقيقه رائد (37 عاماً)، مما أدى إلى تدميره بشكل كامل، وقامت بعمليات تفتيش ألحقت أضرارا كبيرة بالممتلكات”.
وأضاف أن “جنود الاحتلال تعمدوا تحطيم غرف النوم والنوافذ، بالإضافة إلى احتجاز جميع أفراد العائلة وتكبيله وشقيقه الآخر، سامي، والاعتداء عليهما بالضرب قبل انسحابهم من المنازل.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، ظهر الجمعة، الشابين أشرف الزغاري (27 عاماً) ومحمد عودة (27 عاماً)، من منطقة البالوع في بلدة الخضر، جنوبي المدينة واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
وفي سياق منفصل، أصيب مصور ومراسل وكالة “الأناضول” التركية برصاصات معدنية عدّة في قدمه، خلال تغطيته مسيرة قرية النبي صالح الأسبوعية المناهضة للاحتلال والاستيطان.
وتستهدف قوات الاحتلال، بشكل متواصل، نشطاء قرية النبي صالح، بحملات اعتقالات ومداهمات ليلية، وتواصل التصعيد المبرمج ضد القرية، التي لا زالت تمارس مقاومتها الشعبية منذ حوالى خمس سنوات.
وأصيب العشرات من المواطنين بالاختناق من قنابل الغاز المسيل للدموع، فيما استهدفهم جنود الاحتلال بالرصاص المعدني بشكل مباشر، خلال قمعها المسيرة التي انطلقت هذا الاسبوع بعنوان” بالوحدة ننتصر” في إشادة بقرار المصالحة الفلسطيني.
وفي قرية بلعين، قرب رام الله، قمعت قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية التي نظمها أهالي القرية، ضد الاستيطان وجدار الفصل العنصري .
وأصيب العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب بالاختناق الشديد، إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، فيما أُصيب العديد منهم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الصوتية، في الأجزاء العلوية من أجسادهم، عند وصولهم إلى الأراضي المحررة بالقرب من جدار الفصل العنصري.
وحسب القائمين على المقاومة الشعبية في بلعين، فإن مسيرة اليوم جاءت دعما لمعركة الأسرى الإداريين في إضرابهم عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري، ودعما للمصالحة الفلسطينية.