قال اللواء صبرى سراج نائب رئيس نادى الزمالك السابق أن لياقة الجندى المصرى البدنية هى التى تجعله يتغلب على القصور فى الأسلحة والإمدادات الحربية وتعتبر حرب 1973 أكبر دليل على ذلك مطالباً بالاهتمام بتغذية الأطفال وبإعدادهم نفسياً وعقلياً ورياضياً ليكونوا مقاتلين أصحاء بالمستقبل .
وأوضح سراج فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى السبت أن الأسلحة التى استخدمها الجيش المصرى خلال عام 1973 كانت بدائية مقارنة بالمستخدمة من قبل إسرائيل ولكن لياقة الجنود البدنية العالية فاقت الأسلحة حيث كان الجندى يحمل مدفع “بى 10” الثقيل ويصعد به الساتر الترابى .
وأشار إلى أن هناك تجريف للشعب المصرى وهذا يتجلى فى إصابة الأطفال بأمراض كالسكر أو الكبد وغيرها مطالباً بالاهتمام بتغذية الأطفال والاهتمام بإعدادهم رياضياً مشيراً إلى أن الاهتمام بالصحة العقلية والنفسية والبدنية للأطفال منذ الصغر شىء ضرورى لإعداد جندى مقاتل سليم .
وتابع أن المؤسسة العسكرية تعمل بشكل علمى صحيح وتعتبر مدرسة كاملة وتقوم بعمل إعداد نفسى وشحن معنوى للجنود قبل إعطائهم الأوامر بالهجوم أو بالمهمة بفترة بحيث يصل الشحن المعنوى لذروته وقت صدور الأمر مشيراً إلى أن المهارات التى تستخدمها الفرقة 777 خيالية و يطلب منها حركات بهلوانية تكاد تكون مستحيلة مثل تسلق المواسير والنوافذ وغيرها من الحركات التى تتطلب لياقة بدنية عالية .
من ناحية أخرى قال أحمد رجائى عطية مؤسس فرقة 777 الأسبق أن تكرار التدريب وإتقانه يجعل المقاتل لديه آلية فى التنفيذ ويجعله قادراً على اتخاذ القرار مشيراً إلى أن الجيش المصرى أبهر الإسرائيلى بقدرته على الصمود 62 يوماً دون ذخيرة أومياه أو طعام ،مما جعل الإسرائيليين اعتبرها عملية كرامة .