\قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم السبت إلى انه ما زال ملتزما بمحادثات السلام التي ترعاها الولايات المتحدة قائلا : إن اي حكومة وحدة يتم الاتفاق عليها مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ستعترف بإسرائيل.
وتهدف تصريحات عباس إلى تهدئة بواعث القلق الغربية فيما يبدو إزاء اتفاق المصالحة الذي توصل إليه الأربعاء الماضي مع حماس التي تعتبرها واشنطن منظمة إرهابية،
وعلقت إسرائيل محادثات السلام مع عباس بعد الإعلان عن بدء تنفيذ اتفاق المصالحة، وقالت الولايات المتحدة إنها ستعيد النظر في المساعدات السنوية التي تقدمها للفلسطينيين بمئات الملايين من الدولارات.
وقال عباس لزعماء كبار في منظمة التحرير الفلسطينيية في مقره الرئاسي في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة “الحكومة تأتمر بأمري وسياستي..أنا معترف بإسرائيل وهي معترفة وأنا أنبذ العنف والإرهاب.”
ويقضي الاتفاق بين حماس وحركة فتح بزعامة عباس بتشكيل حكومة غير حزبية خلال خمسة أسابيع وإجراء انتخابات بعد ذلك بستة أشهر على الأقل.
وموقف حماس المعارض لإسرائيل لا يتناقض بالضرورة مع موقف عباس حيث اتفق الجانبان على أن حكومة الوحدة لن تضم أعضاء من حماس وستتشكل بدلا من ذلك من خبراء مستقلين.
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري إن اعتراف رئيس السلطة الفلسطينية بإسرائيل ليس جديدا لكن المهم هو أن حماس لم ولن تعترف أبدا بإسرائيل.
وخاضت حماس معارك متكررة مع إسرائيل منذ أن بسطت سيطرتها على قطاع غزة بعد انتهاء قتال مع حركة فتح لصالحها.