غادر الرئيس الأميركي باراك أوباما الأراضي اليابانية ، تاركاً خلفه اتفاقاً معلّقاً ومحادثات تجارية دونها الكثير من العقبات،فقد فشلت اليابان والولايات المتحدة في تسوية خلافات تجارية تعوق إجراء اتفاق ضخم يحقق الشراكة عبر دول المحيط الأطلسي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية ويضم 12 دولة تشكل اقتصاداتها نحو 40 في المئة من الناتح المحلي الإجمالي العالمي.
وتقوم الشراكة على توطيد العلاقات التجارية ضمن هذا التجمع الضخم الذي يمتد من آسيا إلى أميركا اللاتينية وصولاً إلى الولايات المتحدة الأميركية، وتكتسب هذه الشراكة أهمية قصوى لدى الرئيس الأميركي الذي يطمح إلى سياسة توسعية مدروسة نحو الاقتصاد الآسيوي.
وأشار وزير الاقتصاد الياباني أكيرا آماري إلى أن البلدين لم يتوصلا للاتفاق الذي كانا يأملان في أن يتوج القمة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.
وأضاف آماري بعد يوم ثان من محادثات ماراثونية لتسوية خلافات بشأن رفع الدعم الياباني عن المنتجات الزراعية وخفض الولايات المتحدة الرسوم الجمركية عن السيارات “هذه المرة لا يمكننا أن نقول إنه يوجد اتفاق أساسي”.
لكنه استطرد قائلاً “الفجوات إجمالاً تضيق بشكل مطرد بين الجانبين اللذين لم يصدرا البيان المشترك المعتاد بعد القمة التي عقدت في طوكيو”.
فيما أعلن مصدر أميركي كبير لوكالة “رويترز” أن الولايات المتحدة واليابان حققتا اختراقاً بشأن فتح الأسواق في محادثاتهما الثنائية حول اتفاق الشراكة التجارية الذي يشمل 12 دولة على جانبي الباسفيكي، رغم أنه لم يتم التوصل لاتفاق نهائي فى دلاله على أمتصاص حده الصدام مع اليابان.
وأشار المسؤول إلى أن “ه