أعلن اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بدء صرف بدل مخاطر للعاملين المدنيين بمديريات الأمن إستجابةلمطالبهم خلال قيامه بافتتاح مستشفى الشرطة ببنها خلف شرطة النجدة بمبنى الدوريات الأمنية القديم ومجهزة بالأجهزة الطبية وغرفة طوارئ لتقديم الخدمات الطبية للعاملين بمديرية أمن القليوبية.
وتوجه الوزير إلى مديرية الأمن لعقد لقاء مغلق مع القيادات والضباط والأفراد والمدنيين بمديرية أمن القليوبية بقاعة الاجتماعات بالدور السادس بمقر المديرية.
و أكد الوزير خلال اللقاء الذى حضره اللواء عبدالفتاح عثمان مساعد الوزير للعلاقات العامة والإعلام واللواء أحمد ابو بكر مساعد الوزير لمنطقة وسط الدلتا واللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية والعميد هشام خطاب مفتش الامن العام على أن الوطن يشهد خلال المرحلة الراهنة حرباً شرسة
، تتطلب تكاتف الجميع واستنفار الجهود لتحقيق أعلى معدلات الأداء الأمنى، مع الأخذ بكل الوسائل الاحترازية واليقظة نظراً لطبيعة التهديدات والتحديات الإرهابية التى نواجهها من قبل جماعة لا تريد الخير للبلاد.
وشدد اللواء إبراهيم على ضرورة مواصلة المسيرة فى مجابهة أعداء الوطن حتى يتحقق الاستقرار للبلاد، لافتاً ألى ان رجال الداخلية سيظلون جنودا فى تلك المعركة الشرسة التى يواجهها الوطن، مؤمنين برسالتهم التى حملوها على أعناقهم والشهادة من أجل هذا الوطن وتحقيق أمن شعب مصر، والقضاء على الإرهاب وإقتلاعه من جذوره
ووجه الوزير تعليماته بضرورة الأخذ بزمام المبادأة في مواجهة العناصر والبؤر الإرهابية والإجرامية، مشددًا على أن استراتيجية وزارة الداخلية ترتكز على توجيه ضربات استباقية لأي مخططات سواء إرهابية أو إجرامية، حفاظًا على أمن الوطن واستقراره.
وطالب إبراهيم القيادات الأمنية بالقليوبية بضرورة تكثيف الدوريات الأمنية، والأكمنة، وبذل جهد أكبر لتفعيل خطط تأمين على نطاق كبير بالتنسيق بين أجهزة الوزارة.