أعلنت مجموعة الأحزاب المساندة للمرشح على بن فليس فى الانتخابات الرئاسية ميلاد ما أسمته “قطب القوى من أجل التغيير” الذي يتشكل من أحزاب وشخصيات وطنية ويسعى لمواصلة العمل السياسي الرافض للوضع القائم .
وذكرت الأحزاب الداعمة لبن فليس، فى بيان صدر فى ختام اجتماع عقدته اليوم الاثنين، أنها لا تعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية واعتبار السلطة القائمة سلطة فعلية فرضها التزوير، كما أعرب بن فليس ومؤيدوه من الطبقة السياسية عن رفض المشاركة فى أي مسعى سياسى لا يكون هدفه العودة إلى الشرعية الشعبية.
وأكد البيان الموقع من طرف 14 رئيس حزب وشخصية سياسية يتقدمها على بن فليس ونعيمة لغليمى صالحى رئيسة حزب العدل والبيان، وجهيد يونسى أمين عام حركة الإصلاح الوطنى ونور الدين بحبوح أمين عام اتحاد القوى الديمقراطية، والطاهر بن بعيبش رئيس حزب الفجر الجديد وشخصيات أخرى فتح حوار وطنى مع الشركاء الآخرين بهدف “إعادة بناء الشرعية”.
وندد بيان هذا التكتل بالعملية الإرهابية التى استهدفت عناصر الجيش الوطنى الشعبى مساء أمس الأول فى ولاية تيزى أوزو أثناء عودتهم بعد انتهاء مهامهم فى تأمين الانتخابات الرئاسية فى هذه الولاية مما أسفر عن مصرع 11 عسكريا وإصابة 5 آخرين بجراح.