قال مدير عمليات “الأونروا” روبرت تيرنر في تصريحات أطلقها من غزة أن هناك مشاريع بناء بقيمة 111 مليون دولار أمريكي تنتظر الموافقة الإسرائيلية عليها لبدء العمل بها ، مضيفا أنهم سيقدمون ملايين الدولارات لبناء مشاريع في غزة تتعلق بالبنية التحتية وتحلية المياه لكن ذلك بحاجة إلى موافقة إسرائيلية”.
وأكد تيرنر أن الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة يحد من قدرات “الأونروا” لإدخال مواد البناء للقطاع.
وقال: “إن عملية البناء في القطاع تسير بشكل بطيء بسبب الإجراءات الإسرائيلية التي تحد من قدرات الوكالة على استيراد مواد البناء من الخارج، مشيراً إلى أنه لا توجد حتى اللحظة أي بوادر لانفراج الأزمة في المستقبل.
وأوضح تيرنر أنه لا توجد مؤشرات توحي بأن السلطات الإسرائيلية تسهل عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في قطاع غزة، مشدداً على أن وكالته ستستمر بتقديم المشاريع للجانب الإسرائيلي من أجل الحصول على موافقة استمرار عجلة البناء.
وأشار إلى أن إجتماعاً تقليدياً كان متوقعاً عقده في شهر أبريل/نيسان الجاري مع الحكومة الإسرائيلية جرى تأجيله إلى شهر يونيو القادم، بهدف الحصول على موافقة لبناء مشاريع جديدة في قطاع غزة.
وأكد تيرنر أن أولوية الوكالة الدولية هي الضغط على الجانب الإسرائيلي للحصول على موافقة لبناء المرحلة الثالثة من مشروع الإسكان السعودي.
وقال إن “الأونروا” توزع مساعدات غذائية لنحو 800 ألف لاجئ فلسطيني في القطاع، مشيرا إلى أن الوكالة أنفقت مبلغ 423 مليون دولار على نحو 1.2 مليون فلسطيني العام الماضي”.
وأشار تيرنر الى اتفاق المصالحة الذي تم التوقيع عليه في غزة الأربعاء الماضي قائلا:” إن الأمم المتحدة عبرت عن سعادتها الشديدة لتوقيع اتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتي “فتح” و”حماس”.
و أضاف أن الاتفاق قد يؤثر على المجتمع الدولى ولكن ليس بالضرورة أن يكون التأثير إيجابي، وهذا يعتمد على كيفية تعامل الحكومة الإسرائيلية مع أي تطورات جديدة في المشهد الفلسطيني.