وأوضحت وسائل الاعلام أن إيتاش لن ينفذ عقوبته إلا في حال تكرار ما فعل.
في أواخر مارس ، وضعت الشرطة الكاتب المعروف بتقربه من جمعية الداعية فتح الله غولن الاسلامية قيد التوقيف الاحترازي لفترة وجيزة بعد التسريب الذي أثار ضجة كبرى على الانترنت لحديث سري لمسؤولين أمنيين أتراك حول سوريا.
واشتبه ايتاش الخبير في الشؤون الامنية والكاتب والصحافي في يومية “طرف” المعارضة، بالاطلاع على التسجيلات قبل نشرها على موقع يوتيوب.
باتت جمعية غولن التي كانت حليفة اردوغان لفترة طويلة، عدوه اللدود، حيث اتهمها بالوقوف وراء الكشف عن فضيحة فساد تطال حومته منذ منتصف ديسمبر .
في مسعى لوقف انتشار هذه الاتهامات على مواقع التواصل الاجتماعي أمر اردوغان بحجب موقع تويتر ثم يوتيوب.
ورفع الحظر على يوتيوب بعد اسبوعين بأمر من المحكمة الدستورية، لكن حجب يوتيوب ما زال سارياً بالرغم من تمكن الكثير من مستخدمي الانترنت الاتراك من تجاوزه.