أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن استنكاره للأنباء التي تتحدث عن أن
الذين يتولون أمور السلطة في كييف باتوا يستخدمون الجيش ضد الشعب حيث تصدر وزارة داخلية أوكرانيا المزيد من البيانات حول مقتل “الإرهابيين” في شرق أوكرانيا فيما يواصل من استولوا على السلطة في العاصمة الأوكرانية كييف في نهاية شهر فبراير عمليتهم الحربية ضد قسم من الشعب الأوكراني يرفض الاعتراف بسلطة “طغمة كييف” ويطالب بنظام فدرالي بدلا من النظام الوحدوي.
وأعلنت وزارة الداخلية الأوكرانية، الخميس، عن مقتل 5 عناصر من المقاومة الشعيبة في مدينة سلافيانسك، وهي أهم معاقل الحركة الاحتجاجية المناهضة لطغمة كييف والمطالبة بالنظام الفدرالي في منطقة الدونباس الأوكرانية.
ومن جانبهم أعلن أنصار النظام الفدرالي عن سقوط قتيلين وعدد من الجرحى في صفوف المقاومة.
وبدوره اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن كييف أقبلت على ارتكاب جريمة نكراء ضد الشعب الأوكراني.
وقال بوتين مخاطبا ممثلي وسائل الإعلام في مدينة سان بطرسبورغ: “إذا بدأ نظام كييف باستخدام الجيش ضد سكان البلاد فهذه
وقال بوتين مخاطبا ممثلي وسائل الإعلام في مدينة سان بطرسبورغ: “إذا بدأ نظام كييف باستخدام الجيش ضد سكان البلاد فهذه
جريمة نكراء ضد الشعب”.
وتابع: “إذا أقدم من يتولون أمور السلطة في كييف على هذه الخطوة بالفعل فإنهم طغمة تفتقر إلى الشرعية”.
وأضاف أن العملية العسكرية التي تجريها طغمة كييف لـ”تأديب” معارضيها ستترتب عنها عواقب وخيمة على “طغمة كييف وعلى العلاقات الروسية الأوكرانية”.