وكيل اللاعبين المتميز وليد منصور الشهير ب “سماكة” الذي حرمته الإصابة من استكمال مشواره الكروي بنادي المقاولين العرب ،والذي بدأ مسيرته كاصغر وكيل أعمال في مصر والوطن العربي .
وكانت أول صفقاته بانتقال عبد الله كوفي الاخ الاصغر لمحمد كوفي لاعب الزمالك ،لنادي الشرقية للدخان قادما من نادي جراند ،يذكر ان عبدالله كوفي هو هداف الدوري العماني ، اما الصفقه التي اثرت في حياته هي انتقال اللاعب أحمد فرج الي الأهلي في الانتقالات الشتوية لموسم 2011-2012.
وقد واجه”سماكة” في اول مشواره الكثير من الصعوبات والفساد من جانب الوكلاء الاخرين والمدربين وأدارات الاندية مع أصراره وتشجيع والديه وخطيبته له علي النجاح وتقديم الاضافة الجيده للكرة المصرية عن طريق جلب لاعبيين متميزين .
وقال سماكه في تصريحات خاصه لوكالة الاخبار المصرية :”في هذا المجال يتواطئ المدربيين مع الوكلاء مما أثار استيائي”.
وأضاف ايضا ان هناك مدربيين محترمين أمثال هاني رمزي، وإيهاب جلال لا يعترفون الا بكفائه الاعب بصرف النظر عن اي شي أخر . كما أ كد علي فشل الكثير من المحترفين في اجل المصالح الشخصية والحصول علي الاموال كما يتدخل بعض الاعلاميين في هذا النطاق أيضا من اجل الاموال بتشهير اللاعبين وتضخيم صورهم للراي العام وأضاف ايضا ان هناك بعض الاعبين ليسو علي المستوي المطلوب فنيا ولا احترافيا ولكن المصلحه الشخصيه والحصول علي الاموال أهم من ذلك بالنسبة لبعض المدربيين والوكلاء .
وأوضح وليد أسباب فشل الكثير من المحترفين في الدوري المصري قائلا “سوء المعاملة وقلة الاحترافية وعدم التعامل مع وكلاء مميزين لتفضيل المصالح الشخصية أثر كثيرا علي المحترفين داخل الكرة المصرية”.
وأصر وليد علي ضرورة تواجد الجماهير داخل الملاعب لان هذا الامر أثر بشكل كبير علي أداء الفرق الجماهيرية وقلل من هيبتها أمام الاندية الاخري وجعل الكفه متساوية بين الاندية حاليا كما يبنغي تطبيق الاحتراف بكامل شروطه داخل مصر وجلب لاعبيين أمثال “مالودا” في وادي دجلة لافادة الكرة المصرية .
وناشد سماكة الاندية ترك اللاعبين لخوض التجربة الاحترافية وعدم المغاله في أسعار بيعهم لتكوين منتخب مصري قوي ينافس المنتخبات الإفريقية الاخري صاحبة الكم الكبير من النجوم والمحترفين.
واختتم وليد قائلا ” أود توجيه كلمة لمنتقضي النجم الكبير محمد أبو تريكة سفير الكرة المصرية والاسطوره بانجازاته مؤكدا ان تريكه له كل الحق في اختياراته واتجاهاته وارفض التهم الموجهه له “.