” مبروك لمصر دستورها العظيم ” هكذا بدات السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة كلمتها فى المؤتمر الصحفى الذى عقده المجلس الأمس لتدشين مبادرة ” اكسرى حاجز الهوان ..من حقك تعيشى فى امانن “ لمناهضة العنف ضد المراة بالتعاون مع un women ، كما اشادت بالكلمة التى القاها رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور التى اشاد خلالها بجهود المراة المصرية فى دعم الدستور الجديد من خلال خروجها بالشكل الذى اذهل الجميع خلال يومى الاستفتاء على الدستور.
وشددت رئيس المجلس على ان الدستور اعطى المراة حقوق كثيرة لو لم يتم تفعيلها سوف تكون مجرد حبر على ورق، مؤكدة ان قضية مواجهة العنف ضد المراة على راس اولويات اهتمام المجلس مشيرة الى ضرورة التخلص من الثقافة التى تعتبر المراة مواطن من الدرجة الثانية مما يبيح العنف ضدها، مشيرة الى ان اول بند للحريات فى الدستور تحدث عن كرامه الانسان، لا نريد تغيير الشخصية المصرية المتسامحة ،
كما اشارت السفيرة مرفت تلاوى الى ان الحرمان من التعليم ومن العمل والرزق كلها من اشكال العنف، نحن نسعى لبناء الانسان المصرى .
كما تحدثت عن دور المجلس فى مناهضة العنف منذ عام 2009 من خلال اعداه استراتيجية كاملة، فضلا عن توقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الداخلية وتم تعيين ضابطات فى اقسام الشرطة، وهناك مشروع قانون مكافحة العنف ضد المرأة الذى اعدة المجلس وتم عرضه على رئيس الوزراء السابق هشامقنديل ولم تتم الاستجابة له ونحن الان فى انتظار عرضه على البرلمان الجديد ،
وهناك دورعلى المساجد والكنائس والتربية والتعليم والاسرة عليها دور اساسى ولابد ان نقوى هذه الجهات الثلاثة، لابد ان نكون صرحاء ونتكلم عن مشاكلنا ،
كما اكدت السفيرة مرفت تلاوى على ان المادة 11 اعتبرت التمييز جريمة وجارى انشاء الية لمراقبة التمييز وهذا سيخدم المراة، كما اجرى المجلس استطلاع راى على 13500 شخص فى الريف لمعرفة مدى العنف الذى تتعرض له المراة ، كما شارك المجلس فى الحملات المناهضة للعنف وحملة تجميع مليون توقيع لمناهضة العنف ، كما تعاون المجلس مع الامم المتحدة فى جهودها لمناهضة العنف، مطلوب من الخطاب الدينى والجامعات مناهضة هذه الظاهرة، وعلى الام مسئولية مضاعفة ،
واكدت الدكتورة الدكتورة فاطمة خفاجى مدير مكتب الشكاوى بالمجلس فى كلمتها على أن المكتب استقبل 3000 شكوى تم التعامل معهاواتخاذ الازم وفقاً لكل حالة، 40% من الشكاوى خاصة بالاحوال الشخصية وتتضمن هذه الشكاوى انواع كثيرة من العنف ضد النساء من تهديد وضرب وطرد من المسكن وحرق قائمة المنقولات فضلاً عن العنف الممارس ضد الفتيات في الشوارع والمظاهرت من هتك عرض واغتصاب وتحرش .
واضافت ان المكتب يتعاون مع جهات عدة منها التعاون المثمر مع وزارة الداخلية من خلال ادارة تنفيذ الاحكام التى تساعد المكتب على عمل محضر للسيدات المعنفات ومتابعة القضية، ووزارة التضامن الاجتماعى فى ايجاد دور استضافه آمنه، كما يضم المكتب عدد من المحامين المتطوعيين يقوموا برفع دعاوى قضائية بالمجان، فضلا عن التعاون مع منظمات الامم المتحدة والجمعيات الاهلية، ومنظمة الامم المتحدة للمراة فى 3 اماكن عشوائية لتحويلها الى مدن امنة .
وششدت الدكتورة فاطمة خفاجى على ان التحديات كثيرة منها تشريعية وثقافية مثل لوم الضحية نفسها، وان هناك تسامح مؤسسى ومجتمعى مع مرتكبى العنف واشكاليات كيفية اثبات العنف فضلا عن نقص الخدمات المقدمة للمراة المعنفة مثل دور الاستضافة .