عقد أمس مؤتمرا صحفيا بمقر حزب التجمع بحضور قيادات أحزاب وقوى التحالف ،الديمقراطى الثورى (الأحزاب والقوى الاشتراكية) وذلك لتوضيح ماحدث فى أسوان من حوادث مؤسفه وطرح مقترحات الأحزاب من أجل حل الأزمة الراهنة.
قال هلال الدندراوى أمين حزب التجمع عن محافظة أسوان أن الأحداث المؤسفه التى وقعت فى أسوان صدمه لكل مصر،ونحن هنا لتوضيح الوقائع بمنتهى الموضوعيه.
أكد الدندراوى أن سبب المشكله الأساسى نابع من مشاجرة عاديه بين بعض الطلاب،وأن الواقعه التى حدثت من السهل أن تحدث فى أى مكان فى مصر خاصه الصعيد.
قال صدقى القصير عضو التحالف الديمقراطى الثورى أن الجوهر لمثل هذه الأحداث المؤسفه هو تعظيم دور الدوله وأن الخلط بين الأمور القبيليه والإجتماعيه سيؤدى فى النهايه إلى تفكك الدوله.
أضاف “القصير ” أن ترك المتهمين الرئيسيين يعتبر دعوه لمزيد من العنف والكوارث، وطالب بمحاسبه المسؤولين عن ما حدث من كل الأطياف وأيضا مكافحه تهريب السلاح إلى الصعيد من أجل البدء فى التنميه الحقيقيه.
أكد المهندس أحمد بهاء شعبان رئيس الحزب الديمقراطى أن مصر تتعرض إلى مؤامرة كبيرة تدبر على الحدود مع ليبيا و غزه عن طريق العصابات الإرهابيه التى تلعب دورا مهما فى تنفيذ خطط أمريكا وإسرائيل لإرجاع الإخوان إلى الحكم.
أشار “شعبان ” أن التطور الذى حدث للخلافات فى أسوان من إعتداء على الارواح والأموال والتنكيل ببعض الجثث لم يعرف على مدى التاريخ المعاصر فى أسوان وأن هذا يرجع إلى إنتشار السلاح وتفشى الإنفلات الأمنى وأكد أيضا أن الدوله المركزيه غائبه وقد أصابها الهشاشه المفرطه.
أدان “شعبان ” ماحدث فى أسوان وإعتبره تقصيرا من الدوله وإتاحه الفرصه للإخوان من أجل نشر الفوضى والعنف وأن الإخوان سبب مهم فى ما حدث وقد ظهر ذلك عن طريق المدرس الذى تم ضبطه مؤخرا وتأكد لجهاز الأمن مسؤليته عن توريد السلاح لبعض المتهمين.
ناشد “شعبان ” كافه الأحزاب الساسيه بمعاوده لغب دورهم التاريخى وأيضا مساعدة الدوله على إجتياز هذه المرحله بكل ما فيها وتمنى أيضا مساعدة الأحزاب لأهل أسوان والصعيد عامه.
قال ” أحمد طاهر المران ” عضو الجمعيه الوطنية للتغيير أن ماحدث فى أسوان يمكن أن يحدث فى أى مكان فى مصر وذلك يرجع إلى سياسات الدوله التى تركت الصعيد للإخوان والفلول .
كما أكد على أن الثوره لم تغادر التحرير وأن الصعيد فى حاله يرثى لها وأن المصريين خسرو ثورتهم مره فى 25 يناير ومره فى 30 يونيو.
وأضاف أن الأمور ستتدهور فى الصعيد أكثر من ذلك وطالب بإقاله كل محافظى الصعيد لأنهم قد أثبتوا فشلهم فى فرض خطط الدوله للتنميه فى محافظاتهم.
صرح “المران ” أن ماحدث فى أسوان سيحدث ثانيه إذا لم يتم تحقيق العداله الاجتماعيه وتغيير المحافظين وأيضا تغيير الجهاز البيروقراطى المتواجد منذ أكثر من 20 عاما .
طالب المران بالإفراج عن كل شباب الثوره فورا من أمثال دومه ونورهان وأحمد ماهر لأن هذا يعتبر إهانه ل 25 يناير وطعن فى مشروعيه 30 يونيو .