ترأس الدكتور حسين كامل بهاء الدين المؤتمر الثامن لطب الأطفال الذى نظمته كلية الطب البشري بجامعة بنى سويف مع الجمعية المصرية لطب الأطفال ، تحت عنوان”الأنيميا وأسبابها ومضاعفتها ” تحت إشراف الدكتور علاء عبد الحليم عميد كلية الطب البشري، والدكتورحسن فتحى أستاذ طب الاطفال والدكتور محمد حسين معبد عميد كلية التمريض، ولفيف من أستاذة طب الاطفال من مختلف الجامعات المصرية (القاهرة –عين شمس –ألازهر –الزقازيق –المنوفية –المنيا)، بالاضافه إلى أطباء من وزارة الصحة والقوات المسلحة والشرطة والتأمين الصحى، والذى يستمر من 2-5 ابريل 2014
أكد الدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بنى سويف أن كلية الطب البشري، تعد أكبر كليات الجامعة وأن الثلاث سنوات الماضية كانت فترة عصيبة، حيث شهدت البلاد قيام ثورتين إلي جانب (4) أنظمة و (6) مجالس وزراء و تسع وزراء تعليم عالي، فهي فترة نرجو ألا تتكرر مرة أخري وأن تكلل المرحلة الإنتقاليه خريطة الطريق بالنجاح في جميع خطواتها، وأن تمر الانتخابات الرئاسة بسلام وبالشكل الذي يتمناه الشعب و علي الرغم من صعوبة هذه المرحلة علي الدولة بصفة عامة و علي الجامعات بصفة خاصة إلا أن جامعة بني سويف قد شهدت نجاحًا ملحوظًا أكبر من فترة ما قبل الثورة .
مضيفاً أن إدارة الجامعة تقوم علي الشفافية والوضوح فهي إدارة مؤسسية استطعنا من خلالها أن نحقق الانجازات في مجال التعليم و البحث العلمي في خدمة المجتمع و البيئة المحيطة .
كما ناشد “لطفي “رجال الإعلام بتحري الدقة والموضوعية والتركيز علي الإيجابيات الموجودة في كلية الطب فعلي سبيل المثال عندما نذكر الدور العظيم الذي تؤديه المستشفي الجامعي في خدمة المجتمع السويفي، فعلي رجال الإعلام أن يذهبوا بأنفسهم إلي المستشفي ويروا كيف تقوم بدورها في خدمة المجتمع، حيث تم تزويد المستشفي هذا العام بأجهزة حديثة إلي جانب التطوير المستمر في أدائها وذلك بوجود اساتذة وكفائات عالية جدا فى مجال الطب وهذا واضح من خلال الخدمات المقدمة القيمة جدا والعمليات النادرة والاجهزة الحديثة المستخدمة والتطوير المستمر ولا بد من إظهار الايجابيات وعدم التركيز على السلبيات فقد فالنقد البناء يجب ان يكون متوزناً بين الايجابيات والسلبيات .
كما أشار رئيس جامعة بنى سويف إلي أن إدارة الجامعة تولي إهتمامًا خاصًا بكلية الطب و المستشفي الجامعي وتقدم لها الدعم الكبير حيث تم الانتهاء من الرسومات المعمارية و الإنشائية و تخصيص المبالغ المطلوبة لبناء المستشفي بشرق النيل، مناشداً رجال الأعمال و منظمات العمل المدني و القطاع الخاص المساهمة من اجل الانتهاء من تلك المباني.
وفي نهاية كلمته أشار لطفى إلي عدد من التوصيات الهامة والتي تتلخص في:
التزام إدارة الجامعة بالنهوض و الارتقاء بالمستشفي الجامعي و تزويدها بكل الإمكانات و الأجهزة لعلاج شتي أنواع الأمراض و التخلي عن فكرة الذهاب للعاصمة للحصول علي الخدمة الطبية .
مناشدة الحكومة والدولة بتقديم مزيد من الاهتمام بالصعيد لأنه مهمل حيث قمنا بدورنا و أخذنا زمام المبادرة بإنشاء كلية العلاج الطبيعي كأول كلية من نوعها في الصعيد وتزويدها بالعيادات الخارجية و الاجهزة الطبية التي تعد الاولي من نوعها علي مستوي مصر كلها إلي جانب بروتوكول التعاون مع الدكتور رضا عوض لبناء أكبر مركز طبي حركي في الصعيد والاول من نوعة وقد تم وضع حجر الاساس لة والذي بدوره سيقدم خدمات متميزة لأبناء الصعيد.
وتمت مخاطبة مؤسسات العمل المدني و العمل الخاص للتعريف بمشروعاتنا و تقديم الدعم اللازم سواء كان ماديًا أو عينيًا حيث حصلت الجامعة علي مساحة 250 فدان تعد امتداد للجامعة وفى المخطط الانشائى ستقام ثلاث مستشفيات (مستشفي للطلبة ـ مستشفي الأطفال ـ مستشفي للطب البيطري) والتي تعد الأولي من نوعها علي مستوي الجامعات الإقليمية و الصعيد ككل .
كما أضاف الدكتور علاء عبد الحليم عميد الكلية أن قسم طب الأطفال يعتبر من أكثر الأقسام نشاطًا فى الكلية حيث يقوم بتنظيم العديد من المؤتمرات التي تثرى العملية العلمية و التعليمية , مؤكدًا على أن الكلية تلقى الدعم الكامل من الأستاذ الدكتور.د رئيس الجامعة وتبنى هذا العام لجعله عام المستشفى الجامعي من خلال عقد أول مؤتمر للمستشفيات الجامعية على مستوى الجامعات المصرية.
وقال الدكتور محمد معبد عميد كلية التمريض أن هذا المؤتمر هو الثامن لكلية الطب ولقسم طب الأطفال فقد ولد هذا المؤتمر عملاقا حيث يوجد تعاون كامل بين أطباء المستشفى الجامعي وأطباء وزارة الصحة والتأمين علي مستوي المحافظة ككل نظرا لما يتميز به هذا المؤتمر من أبحاث متميزة فى مجال طب الأطفال والجديد الذي يقدمه المؤتمر كل عام لخدمة المجتمع.
وسيتم خلال المؤتمر مناقشة 20 ورقة بحث دور كلها حول التغذية للأطفال .وكيف يؤدى سوء التغذية الى الانيميا ونقص الحديد عند الاطفال وكيفية التشخيص المبكر لها وطرق العلاج لها خاصة ان هذة الامراض تصيب 30% من اطفال المدارس فى الريف المصرى.