رحبت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونسكو، اليوم الاثنين، بتجديد شركة النفط والغاز الفرنسية، توتال، التزامها بعدم البحث والتنقيب عن النفط والغاز في المواقع المدرجة على قائمة التراث العالمي، فيما اعتبرته علامة مشجعة للحفاظ على التراث العالمي.
وفي رسالة في كانون الثاني/يناير لمنظمة اليونسكو، جدد نائب مدير توتال للعلاقات مع المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني، آلان كاستنيل، التزام شركة توتال في حزيران/يونيو 2013، بعدم البحث في 217 من المواقع الطبيعية المدرجة على قائمة التراث العالمي في ذلك الوقت.
وتأتي هذه الرسالة في أعقاب النداءات التي أطلقتها لجنة التراث العالمي عامي 2012 و2013 لشركات النفط بالامتناع عن البحث في ممتلكات التراث العالمي.
وقالت ميكتيلد روسلر نائبة مدير مركز التراث العالمي التابع لمنظمة اليونسكو “هذا القرار التاريخي من قبل واحدة من أكبر شركات النفط هو علامة مشجعة على تزايد وعي رجال الأعمال بالقيمة العالمية الاستثنائية لممتلكات التراث العالمي والحاجة للحفاظ عليها”.
وأعربت عن الأمل “في أن يلهم الاهتمام الذي أبدته كل من توتال، وشل، والمجلس الدولي للتعدين والمعادن، اقتصاديين آخرين احترام اتفاقية التراث العالمي، ليس فقط في الوقت الراهن ولكن لأجيال في المستقبل”.
وتضم قائمة التراث العالمي حاليا 981 موقعا في 160 بلدا، بما فيها 222 موقعا يحظى بقيمة طبيعية.
وتتمتع جميع المواقع بقيمة عالمية استثنائية. وتلتزم اليونسكو بمواصلة الحوار مع العناصر الرئيسية الفاعلة في صناعة النفط والغاز والتعدين لضمان الحفاظ على مواقع التراث العالمي.