أشارت دراسة حديثة إلى أن الثوم له سمات قد تنقذ حياة الإنسان على الرغم من تأثير رائحته على النفس وأثبتت الأبحاث أن مستخرجات الثوم تقلل من تراكم الترسبات الخطيرة في الشرايين
وشملت الدراسة 55 مريضا تتراوح أعمارهم بين 40 و75، كل واحد منهم شُخص بمتلازمة التمثيل الغذائي؛ حيث فُحص المشاركون في بداية الدراسة لقياس مجموع حجم اللوح التاجي الخاص بهم، كما فُحصت كثافة الكالسيوم.
أجريت فحوصات القلب عن طريق قسطرة التصوير المقطعي CCTA، وهي تكنولوجيا التصوير الذي يقيس الودائع والتراكم في الشرايين.
بعد تقييمهم، أُعطي المشاركون جرعةً وهميةً من 2400 ملليغرام من مستخرجات الثوم كل يوم، وبعد مرور عام، تم إجراء فحص المتابعة.
وحددت الدراسة التي أجريت على مستخرجات الثوم أنه قد يبطئ من تراكم البلاك الكلي بنسبة 80%، علاوة على ذلك، فإنه يخفض اللوحة اللينة وأظهرت النتائج تراجعا لمحدودي توهين البلاك.