نشر مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي وفاة بائع متجول، يدعى مجدي مكين، داخل قسم شرطة الأميرية مساء الأحد الماضي. وقالت أسرته إنها وجدت آثار تعذيب على جثمانه وعرضت صورا له.
وتقول الشرطة المصرية إنه توفي إثر هبوط في الدورة الدموية عقب مطاردة قوات الأمن له.
وأثارت القضية جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بعد إخلاء سبيل ضابط الشرطة بعد الاستماع لأقواله في واقعة وفاة مكين داخل قسم الشرطة، إثر اتهام أسرة القتيل ضباط القسم بتعذيب قريبهم حتى الموت.
وانتشر هاشتاج #مجدي_مكين على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية ليظهر في نحو عشرة آلاف تغريدة.
وأعرب المغردون عن غضبهم مما حدث لمكين.
جدير بالذكر طالب الإعلامي يوسف الحسيني باستجواب وزير الداخلية حول الواقعة، وكتب عبر حسابه عبر تويتر قائلا: “ما شاهدته من صور و فيديوهات لجثمان مفترض انه لمجدي مكين، يدفع بضرورة استجواب وزير الداخلية في البرلمان و تشريح الجثة بحضور لجنة برلمانية”.