كتبت صحيفة “وول ستريت جورنال” تحت عنوان “أمريكا والاتحاد الأوروبي تهدد بمعاقبة بوتين” أن الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيون تعهدوا بعزل روسيا ومعاقبتها اقتصاديا، ويطالبونها بالانسحاب عما يصفونه بـ”قوات الاحتلال” من منطقة بحر القرم.
اللافت للنظر أن كثير من التحليلات في الصحف الغربية تجاهلت حيوية منطقة القرم، والخيارات “السلمية” المتضائلة لبوتين، ودور الجمعيات الحقوقية المرتبطة بالحكومة الأمريكية في إثارة النزعات الطائفية والقومية المتعصبة ضد الروس، إضافة إلى أن الرئيس الأوكراني لم يكن مبارك أو قذافي آخر إنما هو رئيس منتخب